دموع الايتام ...تهز عرش الرحمن

ميرسي يا نور علي الموضوع

بس انا عايزة اعرف بكاء اليتيم شئ يغضب ربنا ولا لالالالالالالالالالالا؟

[b]قصة اليتيم مع النبي صلى الله عليه وسلم
الحمدالله الذي هدانا الى طريق اهل السنة والجماعة بفضله العظيم والصلاة والسلام على رسوله محمد الذي كان على خلق عظيم وعلى آله الداعين الى صراط مستقيم اما بعد فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يوما من الايام ماشيا في طريق المدينة فرأى اولادا يلعبون ومعهم صبي لايلعب فقال له مالك لاتلعب مع هؤلاء الصبيان فقال ياعمي مالك في هذه المسألة حاجة وقد قرأت في التوراة من سأل عما لا يعنيه وقع فيما لا يرضيه ثم أن الصبي أنشأ يقول شعرا :
ان في الدنيا فناء ليس في الدنيا ثبــــوت
============ أترك الدنيا ودعها واقنع منها بقـوت
كم من وجوه حسان قد خلت منها البيوت
============ ليس يبقى كل حي غير رب الجبروت
فلما سمع النبي (ص) أعجبه ذلك فقال ياصبي أعد علي شعرك بالله عليك فقال الغلام وكيف أعد عليك الذي قلته بل آتيك بشيء أحسن منه فقال النبي بارك الله فيك أيها الغلام وأنشد يقول شعرا:
النفس تطمع في الدنيــا وقـد علمـــت
============ ان السلامة فيها ترك ما فيهـــــا
بالله لـو قنعــت يــومـــا بمــا رزقـــت
============ لكان من عيشة الاسواق يكفيهـا
لو كان في الصخرة الصماء ما علمت
============ في ساحل البحر قاصيها ودانيها
رزق العبـــاد عليهــــم دائـــر ابـــــدا
============ حتى يؤدى اليها كــل مــا فيهـــا
لا تأسفـن علــى الدنيــا وزخــرفهـــا
============ لانه لـم يخلــد ســاكـــن فيهـــــا
أموالنا لـــذوي الميــراث نجمعهـــــا
============ ديــارنــا لخــراب بعــد نبنيهــــا
واعمل لدار الرضا رضوان خازنهــا
============ والجار وأحمد والرحمن بانيهــا
من يشتري جنة الفردوس يسكنهــا
============ قد فاز بالمشترى يهنا بما فيهــا
ترى بها المسك والكافور شاهقــــا
=========== والزعفران حشيش نابت فيهـــــا
فتعجب النبي (ص) لصغر سنه وكثرة علمه وفصاحة لسانه فبكى النبي (ص) وقال يا صبي هات بارك الله فيك لأن شعرك يطيب القلوب وينفعها ويقرب الى الجنة ويبعد عن النار ثم أن اليتيم أنشأ شعرا:
العمر ينقص والمنايا تنتظر&& والليالي كل يوم تعترض
@@@ فاعف عني يالهي && ليت أمي لم تلدني
كيف عذري وخلاصي في غد&& يوم القصاص يوم يؤخذ بالنواصي
@@@ فاعف عني يالهي && ليت أمي لم تلدني
كيف لا أبكي طويلا وانا العاصي&& الجيلا ثم أندب بالعويلا
@@@ فاعف عني يالهي && ليت أمي لم تلدني
كيف لا أبكي بجهدي وسالقى ضيق لحدي&& ثم أترك فيه وحدي
@@@ فاعف عني يالهي && ليت أمي لم تلدني
أين أبناء الجنود أين أصحاب && الأخدود بعد تنعيما الخدود
@@@ فاعف عني يالهي && ليت أمي لم تلدني
أين شداد وعاد ملكوا الدنيا وسادوا & أكثروا فيها الفساد وغدوا مثل الرماد
@@@ فاعف عني يالهي && ليت أمي لم تلدني
فبكى النبي (ص) بكاء شديدا قال النبي سألتك بالله العظيم من أين أنت فقال الغلام بالله عليك يا عمي ألا تركتني ومضيت عني ولا تسألني عما لا يعنيك تقع فيما لا يرضيك فقال النبي (ص) مالك لا تلعب مع هؤلاء الصبيان فقال ياعمي ان الصبيان لهم أباء وأمهات ان غابوا فقدوهم وأن عروا كسوهم وأن جاعوا أطعموهم وأن عطشوا سقوهم وأن ناموا غطوهم واني قد كان لي قبل ذلك أب وأم مثلهم وكنت ألعب وأفرح فمات أبي فتزوجت أمي رجلا وتركتني وحيدا فريدا فان جعت فلا تسأل عني وان غبت فلا تنشدني وصرت
أدور من باب الى باب ويوما أجوع ويوما أشبع ويوما أدفأ ويوما أبرد فبكى النبي بكاء شديدا ثم قال يا بني هل من خير أقول ، فقال اليتيم وما هو ياعمي فقال له أيكون رسول الله جدك وعلي بن أبي طالب أبوك وفاطمة الزهراء أمك وحمزه سيد الشهداء عمك والحسن والحسين أخوتك فصاح الغلام من انا حتى أصل الى هذه الدرجة فقال انا أوصلك اليها فقال اليتيم ومن تكون ياعمي فقال أنا رسول الله فقال الصبي نعم ووقع على رجليه ويديه يقبلها ويبكي بين يديه فقبض النبي (ص) على يد الغلام وسارا والعسكر من خلفهم فلما وصل الى المدينة أخذ رسول الله (ص) بيد الغلام وسارا الى منزل فاطمة الزهراء رضي الله عنها فلما وصل اليها قالت فاطمة الزهراء مرحبا برسول الله مرحبا بقمر الدنيا مرحبا بشمس الأخرة مرحبا بروائح الجنة مرحبا بشجرة طوبى مرحبا بتاج رؤوسنا مرحبا بشمعة ديارنا مرحبا بأبي مرحبا بشفيعنا مرحبا بحبيبنا ثم ان رسول الله (ص) قال يا فاطمة الزهراء ياسيدة نساء العالمين هذايتيم ولك الأجر والثواب ويزيد الله في احسانك وينقص من سيأتك بتربيته فان أباك تربى ومارباه الا أبو طالب وعبد المطلب بن عبد مناف فلا تنهريه ولا تضربيه ثم ان فاطمة الزهراء قالت حبا وكرامة لله ولك يا رسول الله ثم قال يا فاطمة الزهراء أي شيء تلبسين الحسن والحسين لبسيه واي شيء يأكلان فياكل لاكرامهما ثم ان فاطمة الزهراء اخذت اليتيم وغسلته في الحمام ولبسته ثياب الحسن وعممته بعمامة وأعطيته عصاة علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وكحلته وزينته وبخرته وطلع الحسن قابضا بيمينه والحسين بشماله وهم يدورون في المدينة ثم ان اليتيم قال يا أهل المدينة ما منكم أحد أشرف وأفضل مني فوصل الخبر الى فاطمة الزهراء رضي الله عنها فلما جاء اليتيم ضربته فبكى فأوحى الله عزوجل الى محمد (ص) يا محمد ربك يقرئك السلام ويخصك بالتحيه والاكرام ويقول لك فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر وأما بنعمة ربك فحدث فعلم النبي (ص) ان فاطمة الزهراء ضربت اليتيم فاغتاظ النبي (ص) وغضب غضبا شديدا وجاء الى فاطمة الزهراء فنظر الى اليتيم فرآه يبكي فقال النبي (ص) يا يتيم من ابكاك لا أبكى الله لك عينا فقال يا رسول الله ان امي ضربتني فقال يا فاطمة الزهراء ضربتي اليتيم قالت نعم ضربته لأجل الأدب فقال النبي (ص) ما دفعناه اليك لتضربيه بل لتحسني اليه ليزداد في حسناتك وينقص سياتك وان الله تعالى يغضب لغضب اليتيم ثم قال النبي (ص) يا فاطمة الزهراء ان الله أنزل آية في ضرب اليتيم فقال ( فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر وأما بنعمة ربك فحدث ) فقالت فاطمة الزهراء رضي الله عنها يقتص مني أو يعفو عني ثم قال النبي (ص) يا يتيم تقتص منها أو تعفو عنها فقال لو أن أحد أخذ القصاص لكان يوسف عليه السلام أخذ القصاص من أخوته حيث ألقوه في الجب يا رسول الله ولكن عفوت عنها ثم ربوه حتى أشتد وكبر ثم ان النبي (ص) غزا في بعض الغزوات فلما أشتد الحرب قال اليتيم يا رسول الله أريد البراز نحو القوم فقال النبي (ص) أنت صغير فقال الصغير خير من الكبير ثم أذن له النبي (ص) بالبراز الى الكفار فنزل الى القتال فقتل من المشركين ألف فارس ورماه أحد من الكفار بنبلة فغطست النبله في فخذه فوقع الى الأرض ميتا فلما تكشف عنه العجاج واذا باليتيم ملقى على الأرض ووجهه يتلألأ كأنه البدر فقال النبي (ص) من يحفر لليتيم قبرا أضمن له الجنة فقاموا قدام النبي (ص) فحفروا له قبرا فقال جزاكم الله خيرا وصلى النبي (ص) وراءه سبعون ألف صف من الملائكه فجعل النبي (ص) يضع أقدامه على أجنحة الملائكة من كثرة الأزدحام ثم واروه في القبر شهيدا رحمة الله عليه ( ألا ان أوليا الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) هذا ما كان من خبر اليتيم اللهم أهدنا الى الصراط المستقيم





وان الله تعالى يغضب لغضب اليتيم


فدموع الايتام ...تهز عرش الرحمن عن ابن عمر أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال:


( إن اليتيم إذا بكى اهتز لبكائه عرش الرحمن، فيقول اللّه تعالى لملائكته :



يا ملائكتي، من ذا الذي أبكى هذا اليتيم الذي غيبت أباه في التراب،




فتقول الملائكة ربنا أنت أعلم، فيقول اللّه تعالى لملائكته : يا ملائكتي،



اشهدوا أن من أسكته وأرضاه ؟ أنا أرضيه يوم القيامة


فان بكاء اليتيم يغضب الله سبحانه وتعالى ويهز العرش


يارب اكون افادتك ياسالى

تسلم ايديكى