فيها مائةدرجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، والفردوس أعلاها، ومنها تفجر أنهارالجنة، ومن فوقها عرش الرحمن.
أنهارهافيها نهر من عسل مصفى، ونهرمن لبن، ونهر من خمر لذة للشاربين، ونهر من ماء، وفيها نهر الكوثر للنبي محمد -صلىالله عليه وسلم- أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، فيه طير أعناقها كأعناق الجزر (أي الجمال).
أشجارها
فيها شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لايقطعها، وإن أشجارها دائمة العطاء قريبة دانية مذللة.
خيامهافيها خيمة مجوفة من اللؤلؤ عرضها ستون ميلا في كل زاوية فيها أهل يطوفعليهم المؤمن.
أهل الجنةأهل الجنة جرد مرد مكحلين؛ لا يفنى شبابهم ولاتبلى ثيابهم، وأول زمرة يدخلون على صورة القمر ليلة البدر، لا يبولون ولا يتغوطونولا يتمخطون ولا يتفلون، أمشاطهم الذهب، ورشحهم المسك، ومباخرهم من البخور.
نساء أهل الجنةلو أن امرأة من نساء الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءتما بينهما ولملأت ما بينهما ريحا، ويرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن، ولنصيفهاعلى رأسها خير من الدنيا وما فيها.
أول من يدخل الجنةنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر الصديق؛ وأول ثلاثة يدخلون: الشهيد، وعفيف متعفف،وعبد أحسن عبادة الله ونصح مواليه.
نعيم آخر لأهل الجنة
يقال له تمنى فعندما يتمنى يقال له لك الذي تمنيت وعشرة أضعاف الدنيا.
سادة أهلالجنةسيدا الكهول أبو بكر وعمر؛ وسيدا الشباب الحسن والحسين؛ وسيدات نساء أهلالجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم ابنة عمران، وآسية بنت مزاحم امرأةفرعون.
خدم أهل الجنة
ولدان مخلدون، لا تزيد أعمارهم عن تلك السن،إذا رأيتهم كأنهم لؤلؤ منثور ينتشرون في قضاء حوائج السادة.
النظر إلى وجهالله تعالىمن أعظم النعيم لأهل الجنة رؤية الرب عز وجل "وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة" - القيامة 23/22جعلنا الله جميعا من اهلها