ELMASTER صاحب الموقع
الجنس : عدد المساهمات : 2586 نقاط : 62156 تاريخ التسجيل : 02/03/2009 العمر : 37 الموقع : https://iben-misr.yoo7.com رآيــق
| موضوع: حركة طالبان تنفي عقد لقاء مع الامم المتحدة لاجراء محادثات سلام السبت يناير 30, 2010 7:28 pm | |
| نفت حركة طالبان السبت ان تكون عقدت لقاء مع مبعوث الامم المتحدة في افغانستان من اجل اجراء محادثات سلام، منددة ب"دعاية قوى الاجتياح" بعد يومين من عرض الرئيس حميد كرزاي خطة "مصالحة" في لندن. واعلنت الحركة في بيان ان "مجلس امارة افغانستان الاسلامية ينفي بشدة الشائعات التي نقلتها بعض وسائل الاعلام الدولية حول اجراء محادثات بين كاي ايدي وممثلين عن امارة افغانستان الاسلامية". وحملت مجددا على "دعاية قوى الاجتياح المعادية للجهاد والمجاهدين". وتابع البيان "سنواصل حربنا المقدسة ضد العدو .. يلجأ الاعداء الى مكيدة الدعاية سعيا منهم لاستعادة اعتبارهم العسكري والسياسي". وكان مسؤول في الامم المتحدة اكد على هامش المؤتمر الدولي حول افغانستان في لندن الخميس ان رئيس بعثة الامم المتحدة في هذا البلد كاي ايدي التقى اعضاء فاعلين في طالبان في دبي في الثامن من كانون الثاني/يناير لاجراء محادثات سلام. وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه ان "عناصر طالبان قدموا عرضا الى الممثل الخاص للبحث في محادثات سلام". ورفض وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند التعليق على هذه الانباء مكتفيا بوصفها ب"المزاعم". وقال الجمعة متحدثا خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا "عليكم ان تعودوا الى الامم المتحدة حول هذا الموضوع لانها مزاعم يتناقلها الاعلام". وعرض الرئيس الافغاني خلال مؤتمر لندن حول مستقبل بلاده خطة "مصالحة" مع حركة طالبان، عارضا على المتمردين الذين يتخلون عن السلاح مساعدات مالية ووظائف. وقال "علينا ان نمد اليد الى جميع مواطنينا خصوصا الاخوة المضللين الذين لا ينتمون الى القاعدة او الى اي شبكة ارهابية اخرى، والذين يقبلون الدستور الافغاني". غير ان حركة طالبان اعلنت قبل انعقاد مؤتمر لندن انه سيكون "مضيعة للوقت" مؤكدة انها لن تدخل مفاوضات قبل انسحاب القوات الدولية من هذا البلد. وجاء في بيان لمجلس قيادة طالبان افغانستان نشره موقع اسلامي الكتروني الاربعاء ونقله مركز سايت لمراقبة المواقع الاسلامية ان "محاولات العدو شراء المجاهدين بعرض اموال ووظائف عليهم من اجل ان يتخلوا عن الجهاد لن تجدي نفعا". واعلنت قيادة طالبان مرارا رفضها التفاوض ما لم تنسحب القوات الدولية البالغ عديدها 113 الف جندي ثلثاهم اميركيون من افغانستان. ويرى الخبراء ان اتساع بقعة عمليات التمرد واتساعها اللذين يعطيان عناصر طالبان احساسا بانهم بصدد الانتصار لا يتركا الا املا ضعيفا في نجاح خطة المصالحة. وقال رحيم الله يوسفزاي الخبير الباكستان في مسائل طالبان والقاعدة ان "طالبان يعرفون انه لا يمكن هزمهم، وعلى الولايات المتحدة ان تدرك انه من المستحيل تحقيق انتصار كامل". وترتفع الخسائر في صفوف القوات الدولية كل سنة منذ ثمانية اعوام الى مستويات قياسية. وقد وصلت الى 520 قتيلا عام 2009، فيما تضاعف حركة طالبان هجماتها النوعية وقد استهدفت حتى قلب العاصمة كابول.
| |
|