منتديــات ابن مصر
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة حياة الموسيقار .موزارتْ 164gp7
ادارة المنتدي
منتديــات ابن مصر
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة حياة الموسيقار .موزارتْ 164gp7
ادارة المنتدي
منتديــات ابن مصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


فن ثقافه مهاره
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  تسجيل دخول الاعضاءتسجيل دخول الاعضاء  

 

 قصة حياة الموسيقار .موزارتْ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Vibration
ساحر خارق للعادة
ساحر خارق للعادة
Vibration


الجنس : ذكر
الاسد
عدد المساهمات : 2416
نقاط : 60363
تاريخ التسجيل : 01/07/2009
العمر : 34
الموقع : جـــهــــازي My PC
المزاج لذيذ ورايق و بتاع مقالب :)

قصة حياة الموسيقار .موزارتْ Empty
مُساهمةموضوع: قصة حياة الموسيقار .موزارتْ   قصة حياة الموسيقار .موزارتْ Emptyالأحد يوليو 26, 2009 7:29 am

1756-1791

موسيقي نمساوي ولد سنة 1756 ميلادي وهو من أعظم رجال الموسيقى كتب أول أعماله

الموسيقية قبل أن يتجاوز سبعة أعوام , وقد أخرج أولى أوبراته وهو في سن الرابعة عشرة ,


ونالت نجاحاً باهراً , وبــــدأ فــــــي هــــذه السن يطوف عواصم أوروبا ويعــــــزف في دور الأوبرا

الكبرى بها , فيقر لــه أساتذة الموسيقى ونقادها بالتفوق والنبوغ , بل إن المجـــــاميع العلمية

في انكلترا

شغلت بأمره منذ كان طفلاً , فقد ألف أربعاً مـــــــن أغـــانيه وإحـــــدى سيمفونياته وهو في

سن الثامنة . ومنن أشهر أعماله الفنية " عـــــرس فيغاروا " و " الناي السحري " , توفي

موزارت سنة 1791 م .

من الصعب تخيل مشهد أكثر مأساوية من ذلك المشهد، عربة موتى تجرها الخيول تخرج من

مدينة فيينا حاملة جثة عبقري شاب قتل على يد خصم غيور،

وبعد مراسم روتينية، تم دفن الجثة في قبر جماعي وتفرق العدد القليل من المشيعين، وهكذا

أسدل الستار على حياة أعظم ملحن ومؤلف موسيقي على الإطلاق و

ولفجانج أيمليوس موزارت.

تلك هي، على الأقل القصة التي حملنا على تصديقها بفعل الفيلم السينمائي »أميديوس«


الحائز على الأوسكار عدة مرات والذي صور موزارت كعبقري ذكي ولكنه غليظ يحب النكات

الجافة ويزعج خصومه حتى قام أحدهم ويدعى انطونيو ساليري بقتله.

إن الحقيقة شأنها دائماً تعتبر أكثر تعقيداً ولكنها ليست أقل إثارة للدهشة، فموزارت كان بالفعل

شخصاً عبقرياً أصابت مواهبه الموسيقية معاصريه بالذهول ولا تزال تبهر الجماهير حتى يومنا هذا.

وعلى نحو انفرد به عن جميع المؤلفين الموسيقيين، فقد أتقن موزارت جميع الألوان

الموسيقيه في عصره من السناتة التي تعزف على

البيانو إلى الرباعي الوتري ومن الأوبرا إلى الفيوج، وقد قام عملياً بابتكار كونشرتو البيانو

وأعطى مفهوماً جديداً للسيمفونية والموسيقى الحجرية، ولدى وفاته ترك ميراثاً موسيقياً لم

يتم تجاوز نطاق تعبيره على الإطلاق، وهو مؤلف من 56 سيمفونية و21 كونشرتو بيانو 19

وسنانة بيانو و15 أوبرا والكثير من الأعمال الموسيقية الأخرى، وإذا ما عزفت أعماله لمدة ثماني

ساعات في اليوم، فإنها ستستغرق شهراً حتى تنتهي، وهذه الأعمال جميعها تم تأليفها في

فترة حياة قصيرة لم تتجاوز 35 عاماً.

إن تحقيق مثل هذا الكم من الأعمال في وقت قصير يتطلب أكثر من مجرد عبقرية، فهو يتطلب

تكريساً كاملاً للوقت وبداية مبكرة، وهذان الاثنان توفرا في موزارت.


ولد موزارت في سالزبورج بالنمسا في 27 يناير ،1756 وكان الولد الثاني لليوبولد موزارت، الذي كان نفسه موسيقياً محترفاً في بلاط الأمير في سالزبورج.



لم يمض وقت طويل حتى اكتشف ليوبولد ان ابنه الصغير يتمتع بمواهب موسيقية مذهلة،

وعندما كان وولفجانج موزارت في عمر الثلاثة أعوام فقط، بدأ يعزف على أوتار البيان القيثاري

الخاص بالعائلة، وفي سن الخامسة كان يؤلف معزوفات صغيرة على لوحة المفاتيح،

وفي سن السادسه

كان يعزف الكمان، ثم تفتحت عبقرية موزارت بشكل دفعت والده إلى القول بأن وولفجانج عرف

في السنة الثامنة من عمره ما يمكن أن أتوقعه فقط من رجل في سن الأربعين«.

ولكن بالنسبة لـ ليوبولد، فان مواهب ولده قدمت ميزة اضافية تمثلت في الفرصة بمغادرة

سالزبورج وكسب بعض المال، وخلال القرن الثامن عشر، كانت الطريقة المألوفة لدى

الموسيقيين لكسب عيشهم هي في قبول وظيفة في بلاط ارستقراطي، فالنبلاء كانوا

يوظفون فرق الأوركسترا لتسليتهم ولكنهم كانوا يعملون الموسيقيين العاملين لديهم كخدم

أقل منهم في المرتبة الاجتماعية.

غير ان ليوبولد الذكي والموهوب، وجد ان الوضع يصعب تقبله، ولهذا عندما اكتشف ان ابنه طفل

عبقري، لم يتوان في اتخاذ الاجراء المناسب، فقد أخذ ابنه وولفجانج، الذي اعتبره معزة من

الله رأت النور في سالزبورج، في جولة بأوروبا سعياً لاكتساب الشهرة.

ومن سن السادسة وحتى السنوات الأولى لمراهقته، كان وولفجانج يؤدي معزوفاته أمام من

هم أمثال الملك جورج الثالث ملك انجلترا، والأسرة الملكية الفرنسية، وكان منهمكاً أيضاً في

التأليف، وقد كتب أولى سيمفونياته وهو في سن التاسعة وأول أوبرا جدية في سن الرابعة

عشرة. وقد انتشرت أخبار عبقريته المذهلة في كل أرجاء أوروبا، ووضعت خطط ليوبولد المتعلقة

بمستقبل ابنه المهني بشكل جيد إلى ان بدأ وولفجانج يشق طريقه الخاص بعيداً عن والده.

وتجسدت استقلالية العبقري الشاب عن والده في قراره الزواج من كونستانز، ابنة فريدولين

ويبر، وهو مقلد موسيقي يعيش في ألمانيا. وفي غضون ذلك، واصلت عبقريته الارتقاء إلى

العلا، وتدفقت من جعبته الكونشيرتات والسوناتات والرباعيات التي أظهرت نبوغاً لامعاً، وفي

عام ،1785 كتب الملحن النمساوي الكبير فرانز هايدون إلى ليوبولد يقول


: »ابنك هو أعظم ملحن عرفته«.


وتحسنت حظوظ موزارت أكثر من خلال الأوبرات التي قدمها مثل »
زواج فيخارو
« و»دون جيوفاني«
وفي عام ،1787

استخدم كملحن للقصر من الملك جوزيف الثاني لكن موزارت وجد الراتب مخيباً للآمال ولا

يكفي لمستلزمات الحياة التي شعر وزوجته أنهما يستحقانها، وقد أوقعهما هذا تحت طائلة

الديون مما اضطر موزارت الى الاقتراض من الآخرين. وبدأ موزارت يظهر عدم احترام للسلطات

العليا وكان ينهال على علية القوم بالاهانات والشتائم، وفي الوقت نفسه، وقع موزارت ضحية للاكتئاب.


ويقول بعض الباحثين ان موزارت شأن الأشخاص المبدعين عانى بانتظام من الاكتئاب وكان

يجهد نفسه لكي يحقق انجازاً يغطي على مزاجه السيئ، ومهما تكن الحقيقة، فان موزارت

استطاع خلال هذه الفترة أن يبدع ثلاثاً من أعظم سيمفونياته وهي

التي تحمل الأرقام 39 و40 و41
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة حياة الموسيقار .موزارتْ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديــات ابن مصر :: المنتــدى العــــــــــــام :: القسم العام للمنتدى :: شخصيات لها تاريخ-
انتقل الى: