احبك واعشقك حتى الجنون .....احبك بكل ما بك من حكمه وجنون
ولانى مثل اليل غامضه صامته ففى اخر ليلى كل ليله اناديك .......وألتقيك واصرخ واصرخ بانى احبك
احبك وعن حبك لن اتخلى لانى امراه عاشقه للمجهول واعشق طرق ابوابه فدعنى .......دعنى اطرق ابواب .....دعنى ارحل فى اقليم افكارك
دعنى اثبت لك انى استحق الفناء بين انفاسك .......
فانا امراه جذورى دمشقيه اى انى فى العشق تليمذه نزار .......فعشقى مثله حاى الجنون ولاجل محبوبى حتى حياتى تهون
هيا حبيبى فانت عاشق للجيتار مثلى ....فلتعزفنى ترنيمه حائره .......ولتنثرنى بين يدى الزمان
فلتعزف بجيتارك ولنورقص رقصتنا الاسبانيه .......ولتبدا اول مراسم دخولنا لمدن العشق
ودعنى معك ارقص وارقص حتى بين يديك كياسمينه فى اول الربيع اسقط .....واتوووووووووه اتوه بين يديك
ولكن مهلا حبيبى فهناك فى مدن العشق من سبقونا ....من كانت حياتهم للعشق قربانا فهناك ....هناك سنلتقى
ببلقيس ونزار ..........باحمد ونوال .........بدافنشى لازال ينظر الى الموناليزا بانبهار
سنجد ساره لازالت تجر عربه عاشقيها الثلاثه بكبرياء ....وكثيرين من لبلاد العشق قد سبوقنا
فهايا نصرخ فيهم باننا اتينا هاربون من واقع عربى مدمر ...باحثون عن مستقبلنا الاوجودى .......ولدخول مدينتهم لا نملك سوى قلونا الخضراء
باننا قطعنا انهارا وبحورا حتى نمنح حق الدخول .......اننا خلفنا ورائنا تاريخ طويل من الاحزان يؤهلنا لدخول مدينتهم
فلندخل يا حبيبى مدن العشق وبدمك وبدمى ننقش اسمينا فى لوحه شرف معلقه هناك على باب المدينه
هيا حبيبى فانا وانت لذلك نستحق